محاولات بائسة للنسيان
تجعلنا نجلس في منتصف الطريق
على درجٍ ربما يؤدي للقمة
أو كما في الحكايات
كلما صعدنا ننزل و نتعمق في كهفٍ مظلم
نفكر كثيراً
و ربما بالتفكير نكفر
نتأمل حياتنا
و ربما من اليأس ننفر
نبكي قليلاً
لكن الدموع من العيون تفر
نبقى بدون تفكير و أملٍ و لا دمعٍ
مجرد جثةٍ صفراء
كانت يوماً لأنسان عاش الحب
و عرف الهجر
كانت يوماً لعاشقٍ من المر حياته أمر
و أصبحت لعاطلٍ عن الحب
و عن الحياة
يبحث عن نسيان
و يرتقب هاتف
ربما حمل أخبار حبيبٍ بعيد
و يطالع رسائل كتبت بخطٍ جميل
يوماً ظن فيه أنه للنهاية سعيد
و يحاول بلا فائدة أن يعتصر قلبه لتنزل دمعة
ربما كانت حزينه
لكنها أفضل من قريب بعيد
لكنه للأسف محرومٌ منها
و مطرودٌ من الحياة
و منبوذٌ من الحبيب
لا يملك إلا ذكريات بالية
و حبة مسكن اسمها النسيان
كل التقدير ل اخي ضياء وان شا الله ترجع بالسلامة وانت بالقلب وين ما كنت ورحت
اخوك رمزي عاااااااااشق الاحزان