كيف تُربي نفسك ؟؟!!----------------
كثيرين
يشتكون الغفلة ولا حول ولا قوة إلا بالله
فكيف تُربي نفسك لكي تكتفي غفلة ؟؟؟أرى ان التغيير يكون بالأستعانه بالله عز وجلواستخدام اسلوب الترهيب والترغيب للإستعانه على مجاهدة النفسومن ما له أثر الترهيب كهذا المقطع الموت الفجأه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي
العظيم
mediafire.com z2wwk2mwqtnومن ما له أثر الترغيب كهذا المقطع جسمان شهيد بعد وفاته
بـ 6 أيام ,, وكأنه نائم وليس متوفي ,, سبحانك ربي
mediafire.com zi2wdmtignzطبعا ستسمع لهذين المقطعين وتتحمس فتره وتتوبثمترجع كما كنتلذا عليك بتجديد الإيمان فتبحث عن كل جديد من الدروس التى
تتحدث عن الترهيب ,, وأوصى بسماع دروس الشيخ حازم شومان
وايضا تبحثوا عن دروس
الترغيب وهذه ما أكثرها
المهم أن لا تنقطعوا عن السماع ,, لكي لا تفقدوا قلوبكم نسأل الله السلامة
الخطوات العملية لتربية النفس ما يلى :
1/اكتشاف الشخص لقصوره من أوائل خطوات تربية النفس.ومَن عرف من نفسه قصوراً فقد سار في سبيل تربية
النفس ، وهذه المعرفة مما يدعونا إلى تربية أنفسنا وإلى السير في تلكم السبيل
سيراًً حثيثاً فليست هذه المعرفة صارفة عن تربية المرء لنفسه ،
وإن من توفيق الله للعبد سعيَه للتغير والتطوير كما قال تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فمن غيّر لله غيّر الله له .
والإنسان مسؤول عن نفسه مسوؤلية فردية ذاتية وسيحاسب ويُسأل فرداً كما قال تعالى : ( إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَانِ عَبْدًا(93)لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا(94)وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا(95) سورة مريم،
والإنسان لا
يمكن أن يستفيد مما يقدَّم له من خير ما لم يكن منهم بادرة ذاتية ، ألا ترى إلى
امرأة نوح وامرأة لوط كانتا في بيت نبيين أحدهما من أولى العزم ، وتصور – أخي – ذلك
الجهد الذي سيبذله نبي مع زوجته فهي قد تلقت قدرأً كبيراً من التربية ,, لكن لما لم
يكن منهما مبادرة ذاتية قيل لهما
(ادْخُلَا النَّارَمَعَ الدَّاخِلِين) التحريم/10
بينما امرأة فرعون ـ مع أنهافي بيت أحد أكابر المجرمين ـ ضربها الله مثلاً للذين آمنوا لما كان منها من تربية ذاتية .ومن وسائل تربية المسلم نفسه : 1-التعبد لله والصلة به والاستسلام له . وذلك من خلال العناية بالفرائض وتطهير القلب من التعلق بغير الله .2- كثرة قراءة القرآن وتدبره والتفكر في أسراره .
3-قراءة الكتب الوعظية النافعة التي تصف دواء القلوب وعلاجها مثل مختصر منهاج القاصدين وتهذيب مدارج السالكين ونحو ذلك ، ومطالعة سير السلف وأخلاقهم وينظر في ذلك صفة الصفوة لابن الجوزي وكتاب (أين نحن من أخلاق السلف ) لبهاء الدين عقيل وناصر الجليل .4- التفاعل مع البرامج التربوية : كالدروس والمحاضرات
.
5- الحفاظ على الوقت وشغله بما ينفع العبد في دنياه وآخرته .6- عدم الإكثار من المباحات وإيلائها العناية الكبيرة .
7-الصحبة الصالحة والبحث عن الجلساء الصالحين ،الذين يعينون على الخير ،أما من يعيش في عزله فإنه يفقد كثيراً من المعاني الأخوية كالإيثار والصبر .8- العمل والتطبيق وترجمة المعلوم عملياً .
9- المحاسبة الدقيقة للنفس.10- الثقة بالنفس ـ مع الاعتماد على الله تعالى ـ: لأن
فاقد الثقة لا يعمل .
11- مقت النفس في ذات اللهو هذا لا ينافي ما قبله فعلى الإنسان أن يعمل مع ظنه أن في نفسه الخلل .12- العزلة الشرعية : أي لايكون مخالطاً للناس في جميع أوقاته بل يجعل لنفسه
أوقاتا يخصها بالعبادات والخلوات الشرعية.