توصيات للوالدين في تهدئة مخاوف طفلهما :
قام د. تامر الجويلى
– مدرس الطب النفسى بجامعة القاهرة – بوضع عدة توصيات للوالدين في سبيل التغلب على مخاوف الطفل مهما كانت ، وذلك في عدة خطوات يجب على الوالدين ان يسيرا عليها حتى ينجحا في التغلب على هذه المشكلة السلوكية . * استمعا لطفلكما:
اسمحا لطفلكما بالاعتراف بمخاوفه ومناقشتها. احترما مخاوفه وتقبلاها دون الحكم عليه أو السخرية منه لأنها بالنسبة له تعتبر مخاوف حقيقية. هذه هي أفضل طريقة لمساعدة طفلكما. *تعاملا مع مخاوف طفلكما المتعلقة بالمدرسة:
يوضح د. تامر، أن الآباء يجب أن يتعاملابشكل مباشر مع مخاوف طفلهما المتعلقة بالمدرسة.يجب أن يعرف الأبوان ما إذا كان أحديتربص بطفلهما فى المدرسة،أو ما إذا كان أحد مدرسيه يعامله بعنف،أو إذا لم يكن الطفل قادراً على منافسة زملائه،أو إذا كانت لديه مشاكل أخرى. *خلصا طفلكما من خوفه بتعريضه تدريجياً للشئ الذي يخيفه:
عرضا طفلكما تدريجياً للشئ أو الحيوانأو الموقف الذي يخيفه. بتكرار تعريض الطفل لما يخاف منه،سيستطيع الطفل فهم الأمر أياً كان الشئ الذي يخاف منه، وسيختفي السبب وراء خوفه.على سبيل المثال:إذا كان الطفل خائفاً من القطط،يمكن لوالديه أن يعرضاه لرؤية القطط تدريجياً باصطحابه لمكان به قطة لكى يراها الطفل من بعيد.بعد مرة أو بعد عدة مرات من مشاهدة القطة،يمكن للطفل أن يقوم بتربيتها إذا أبدى استعداداً لذلك، ثم يمكنه بعد ذلك إطعامها، ..الخ.هذا يجب أن يتم بتدريج شديد، فبهذه الطريقة سيستطيع الطفل التحكم فى الشئ الذي يخيفه وبذلك يستطيع فهم مخاوفه والتعامل معها. *ساعدا طفلكما على التحكم فى خياله:
ينصح د. تامر قائلاً: "اجعلا طفلكما يتحدث عن المخاوف الموجودة بخياله،وحاولا أن تجعلاها ظريفة أو مضحكة.الهدف هو استخدام الشئ نفسه الذي يخيف الطفل – على سبيل المثال الشبح - فى مساعدته فى السيطرةعلى خياله وبالتالي التغلب على مخاوفه."على سبيل المثال: يمكن أن يطلب الأبوانمن الطفل تخيل الشبح بشكل مضحك مرتدياً قبعة كبيرة ملونة أو ملابس المهرج. *تخلصا من مصدر الخوف:
حاولا بقدر الإمكان التعرف على الأشياءالتى تخيف طفلكما مثل الأصوات المزعجة،مشاهد معينة، الخلافات الزوجية، …الخ،ثم تخلصا منها.
*كونا على دراية بمخاوفكما:
يجب أن يكون الوالدان على دراية
بمخاوفهما هما ويجب أن يتعاملا معها
بشكل فعال لكى لا ينقلاها لطفلهما.
إذا لم يتمكن الأبوان من التعامل مع مخاوفهما
قد ينقلاها إلى طفلهما،
فخوف الأم من الظلام على سبيل المثال
ونومها والنور مضاء قد ينتقل بسهولة إلى الطفل.
إذا انتقل هذا الخوف للطفل،
فيجب أن يتولى التعامل مع هذا الموقف
الطرف الآخر الذي لا يعانى من ذلك الخوف.