رسالة وداع لمنتدى نور عيني (ضياء النابلسي)

كلمة وداع الى اعز الأصدقاء

رسالة وداع لمنتدى نور عيني

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتهت لحظاتي الجميلة بينكم
كما ينتهي أي شيء جميل فى هذه الحياة بسرعه ..
وقد يزيد من قصر اللحظات الجميلة في حياتنا ترقبنا للحظات الوداع
بخوف منها ورجاء أن لا تكون قريبة
نودّها ابعد من تخيّلنا لبعدها
ولكن لابد من ان نصحو يوما على حقيقة الوداع
التى هي من حقيقة الدنيا التى نعيشها
أحببتكم وأحببت تواجدي بينكم
ولكن
تذكّروني دائما بالخير
وان كنت أسات لأحدكم
فليسامحني
وان كنت قصرت مع أحدكم
فليعذر تقصيري
واحملوا لي في قلوبكم كل ما هو طيّب
لكن لا مفر من أن أودعكم...وان شاء الله لي عودة عن قريب..
بس إذا (صار ما صار)...لا تنسوا بريق قلمي...واحتفظوا
بأوراقي وأشعاري....
فمن يدري؟...ربما عدت قريباً؟.....
وهكذا آمل..
اقول لكم وداعا ... وليس وداعا ...ولكن الى اللقاء القريب
الى (اللقاء القريب)
ان آسف أصدقائي وصديقاتي أنا رايح لأسباب خاصه وما بعرف ايمتى برجع يمكن يوم يومين شهر أو شهرين الله وأعلم بس بطمنكن اني ان شاء لله راجع وبتمنى تسامحوني بحبكم كتير عنجد أصدقاء ولا أروع من هيك الله يحميكم الصراحه والله بحبكم كلكن
وانشالله ماطول فترة غيبتي لأني أكيد رح اشتاء للكل وامانه ماتنسو اخوكم :ضياء النابلسي
اسف للرحيل بصمت
سأرحل تاركاً خلفي ذكرياتكي
سأرحل تاركاً خلفي نار شوقي
سأرحل ... وعيوني تبكي بصمت
سأرحل ... وسوف اتألم بصمت :
نعم سأرحل ..اخذاً معي اجمل الذكريات
نعم سأرحل ... ولكن بدون وداع
رح أشــتــاق لـــكـــم كـــتـــيــر
بحبكم يا أعز اصدقائي
أخــوكم : ضـــيـــاء الــنـــابـــلــــســــي

محاولات بائسة للنسيان
تجعلنا نجلس في منتصف الطريق
على درجٍ ربما يؤدي للقمة
أو كما في الحكايات
كلما صعدنا ننزل و نتعمق في كهفٍ مظلم
نفكر كثيراً
و ربما بالتفكير نكفر
نتأمل حياتنا
و ربما من اليأس ننفر
نبكي قليلاً
لكن الدموع من العيون تفر
نبقى بدون تفكير و أملٍ و لا دمعٍ
مجرد جثةٍ صفراء
كانت يوماً لأنسان عاش الحب
و عرف الهجر
كانت يوماً لعاشقٍ من المر حياته أمر
و أصبحت لعاطلٍ عن الحب
و عن الحياة
يبحث عن نسيان
و يرتقب هاتف
ربما حمل أخبار حبيبٍ بعيد
و يطالع رسائل كتبت بخطٍ جميل
يوماً ظن فيه أنه للنهاية سعيد
و يحاول بلا فائدة أن يعتصر قلبه لتنزل دمعة
ربما كانت حزينه
لكنها أفضل من قريب بعيد
لكنه للأسف محرومٌ منها
و مطرودٌ من الحياة
و منبوذٌ من الحبيب
لا يملك إلا ذكريات بالية