Ňōūŗ Ėěήÿ مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 621 نقاط : 2727 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 06/04/2011 العمر : 40 الموقع : https://noureeny.yoo7.com/
| موضوع: الكاسيات العاريات الخميس سبتمبر 01, 2011 9:46 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيمعن ابي هريرة رضي الله عنه ,عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( صنفان من أهل النار لم أرهما :قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس...ونساء كاسيات عاريات ,مائلات مميلات ,رؤسهن كأسنمة البخت المائل ,لا يدخلن الجنة ,ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ..وفي رواية أخرى :وان ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام )).صنفان :اي فئتان وفريقان متنى صنف بمعى الفريق و الجماعة وفي الأثر: (صنفان اذا صلحا صلح اناس, واذا فسدا فسد الناس:العلماء و الامراء)لم أراهما : المراد أنها لم يكونا في زمانه صلى الله عليه وسلم ,وأنهما سيحدتان في المستقبل , وفيه معجزة للسول الكريم حيث اخبر عن أمور مغيبة ,وقد وقعت كما أخبر الصادق المصدوق.سياط : جمع سوط وهو الجلد المضفور وهو آلم من العصا ,وقد يراد بالسوط أنواع وضرب العذاب قال تعالى(فصب عليهم ربك سوط عذاب))كاسيات عاريات :المعنى كاسيات في الصورة ,عاريات في الحقيقة ,لأنهن يلبسن ملابس شفافة رقيقة لا تستر جسدا ولا تخفي عورة ,والغرض من اللباس انما هو الستر قال تعالى(لباس يواري سوآتكم)) فاذا لم يستر اللباس كان صاحبه عاريامائلات مميلات : أي يتبخترن في مشيتهن بقصد الفتنة و الأغراء ,فهن(مائلات)في مشيتهن (مميلات)لقلوب الرجال بخلاعتهن ,يتصنعن الدلال ,ويتقصدن اثارة الرجال ,وهذا من عمل الفاجرات و العياذ باللهكأسنمة البخت : أصل السنام :الشيء المرتفع , وسمي القتب الذي على ظهر الجمل سناما لأنه مرتفع و البخت الابل , والمراد أنهن يصففن شعورهن فوق رؤوسهن حتى تصبح مثل سنام الجمل , أو تصبح كأنها شاهق من الجبل.****** ******** ******** ******** ******* ******* *******معجزة من معجزات الرسول الكريم تظهر في هذا الزمان , الذي كثر فيه الفساد وظهرت فيه الميوعة و الانحلال , وانتشر التعري والتكشف بين النساء باسم المدينة , وباسم التحرر ,وباسم تطور الزمان , فلم يعد هناك وازع من دين أو وجدان ,وانا لله وانا اليه راجعون.فالرسول الكريم - وهو الصادق الأمين -يخبر عن أهل النار, ويخص بالذكر منهم صنفين من البشرالصنف الأولالظلمة الذين يعتدون على خلق الله وعباده بالضرب و الاهانة و التعديب والتنكيل ,لا عن استحقاق بل لمجرد حب التعالي والظهور, واشباع نفوسهم المتعطشة الى سفك الدماء , وتعذيب الأبرياء والله تبارك وتعالى يقول (ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق))ولقد صور الرسول الكريم هؤلاء الظلمة وكأنه يشاهدهم وهم يعتدون على الناس ... وصورهم ومعهم تلك السياط الغليظة التي تشبه أذناب البقر في غلظها ومتانتها ,أو في قسوتها وألمها , وهم ينهالون على الناس ضربا وتعديبا ,وتنكيلا وتشريدا ,لا يرحمون أحدا لضعفه ,ولا يقدرون شخصا لجهله ,بل هم يعتدون على الجميع بدون استتناء وهذا ما ظهر في هذا الزمان وانتشر على يدي الزبانية , من أعوان الحكام الجائرين ,الذين لا يخشون الله ,ولا يحسبون حسابا لذلك الموقف الرهيب ((يوم يقوم الناس لرب العالمين))أما الصنف الثانيفهن النسوة الفاجرات اللواتي خافن تعاليم الدين وآداب الاسلام فخلعن ملابسهم , وكشفن عن سواعدهن وأفخاذهن , ولبسن الملابس الرقيقة التي لا تستر جسدا , ولا تخفي عورة ,وانما تزيد في الفتنة و الاغراء ,ومشين مشية فيها التخنث و التكسر ,وفيها لفت أنظار الرجالولقد صور عليه الصلاة و السلام هؤلاء النسوة وهن يتبخترن في الشوارع و الطرقات ,ويتسكعن في الأسزاق و المنتديات , ليس لهن عمل الا اغراء الرجال ,وافساد الشباب المراهق ,صورهن بصورة من من تتقصد اثارة الفتنة ,واغراء الرجال ,حتى ليتخيل الى الناضر أنها -بهذه المشية الخليعة -تدعوه الى نفسها ,وتراوده من أجل عمل الفاحشة بها وهذا هو معنى قوله صلى الله عليه وسلم ((ماصلات مميلات))أي أنهن مائلات في مشيتهن مميلات لقلوب الرجال يقصدن اثارة اشهوة في قلوبهم ,ثم عدد الرسول الكريم من قبائحن بأنهن يصففن شعورهن حتى يصبح شعر الواحدة منهن مثل سنام الجمل في الارتفاع ,وقد وضعت عليه أنواع الزينة ,وصبغته بأنواع من الأصباغ المغرية وكذسته فوق رأسها كأنه شاهق من الجبل أو سد عال من سدود الصينوقد خثم عليه الصلاة والسلام هذا الحديث الشريف بما يفزع له قلب الانسان فقال(لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها))....و أي عذاب أشد من هذا العذاب أن يحرم الانسان الجنة ونعيمها وألا يجد ريحها أبدا مع أن ريحها يوجد من مسرة خمسمائة عام.اللهم احفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن انك سميع مجيب الدعاء | |
|